قال اخصائي زراعة الكلى ،كمال ابوسن انه
يشعر بالمرارة بتغييب الحقيقة من قرار ايقافه خاصة انه جاء فى توقيت خاطئ اوحى
للناس انه تم ايقافه بسبب عملية «الزينة» التى توفيت بسبب مضاعفات بمستوصف الزيتونة
بعد اجراء عملية نقل كلى لها .
وكشف ان ايقافه
بسبب عملية مضت عليها 4 سنوات بالإمارات، مؤكداً انه سيستأنف قرار ايقافه من قبل
المجلس الطبى والقضية المرفوعة ضده ليثبت الحقيقة،
ولفت فى حديثه
بصالون الراحل سيد أحمد خليفة امس، الى ان المجلس الطبى فى القضايا يكون «هو الخصم
والحكم»، مشيراً الى ان المجلس كان قد اوقفه فى وقت سابق عن طريق الخطأ.
ورفض ابوسن اتهام أية جهة بانها وراء تسرب قرار ايقافه فى
قضية سابقة فى توقيت وفاة «الزينة»، لكنه قال ان طيبته ومتابعته للمريض حتى وصوله
للإمارات هى التى جلبت عليه الشكوى والايقاف.
وأكد انه سعيد بالايقاف لجهة إراحته من التعب النفسى
والجسمانى الذى يبذله ،وقال ان هنالك اناساً فى السودان يستحقون ذلك ولن يندم على
الوقوف معهم.
ونوه الى انه كان
بامكانه ان يبقى فى بريطانيا ويتقاضى اكثر من 70 ألف جنيه سودانى،لكنه عاد الى
السودان لخدمة اهله ولتوطين علاج زراعة الكلى وتدريب الاطباء السودانيين على عملية
زراعة الكلى.
ودعا ابوسن
الفقراء الذين عالجهم الى الدفاع عنه والوقوف معه لمناهضة قرار ايقافه والشكوى
المقدمة ضده.
وأكد ابوسن انه
اجرى اكثر من مائة عملية زراعة كلى ،لم يمت فيها سوى شخصين، وانه يبذل اقصى جهده
لانجاح أية عملية ، وانه لايقدم على اجراء العمليات المعقدة ، وانه رفض اجراء عدة
عمليات بسبب تعقيدات فى المرضى وتجنب المغامرة.
وكشف ان الحاجة الزينة توفيت بسبب المضاعفات، ولفت الى ان
المريضة ذهبت للقاهرة بعد عملية زراعة الكلى بالزيتونة واجريت لها فحوصات هنالك
وبناءً عليها تلقت مضادات من مصر وعادت مرة اخرى الى السودان،واجريت لها عملية فتاك
وتوفيت وهى في الانعاش ، ورأى ابوسن ان الحقل الطبى فى البلاد اصبح طاردا ، مشيراً
الى ان الكثير ينقصه .