مــــــنــــــبـــــر الـــــــــــــــدوداب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــنــــــبـــــر الـــــــــــــــدوداب

مــــــنــــــبـــــر الـــــــــــــــدوداب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــــــنــــــبـــــر الـــــــــــــــدوداب

للترابط بين الاهل والاصدقاء


2 مشترك

    معا تحت ظل الرحمن

    أحمد عبد الجليل الشيخ
    أحمد عبد الجليل الشيخ


    عدد المساهمات : 19
    نقاط : 41
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010
    العمر : 38
    الموقع : مروي شرق الدوداب

    معا تحت ظل الرحمن Empty معا تحت ظل الرحمن

    مُساهمة من طرف أحمد عبد الجليل الشيخ الثلاثاء فبراير 02, 2010 3:47 pm

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    عن النبي (ص) قال:((سبع يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله:امام عادل,شاب نشأ في عبادة الله عز وجل ,ورجل قلبه معلق بالمساجد,ورجلان تحابا في الله واجتمعا عليه وتفرقا عليه,ورجل دعته امراة ذات منصب وجمال الى نفسها:قال اني أخاف الله ,ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله بماصنعت يمينه,ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه))
    نرجو أن نكون منهم
    مجدى السر طه ( الدودابي )
    مجدى السر طه ( الدودابي )
    المدير الثقافي والاجتماعي
    المدير الثقافي والاجتماعي


    عدد المساهمات : 198
    نقاط : 242
    تاريخ التسجيل : 10/12/2009
    الموقع : دودابي وافتخر

    معا تحت ظل الرحمن Empty رد: معا تحت ظل الرحمن

    مُساهمة من طرف مجدى السر طه ( الدودابي ) الثلاثاء فبراير 02, 2010 5:20 pm


    مشكور اخي احمد علي الطرح الجميل المفيد
    اللهم أجمعنا تحت عرشك أخوه متحابين
    بارك الله فيك


    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    (( إن لله عز و جل عبادا ً ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء على مجالسهم

    وقربهم من الله , أناس ٌ من أحفاء الناس و نوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة...

    تحابوا في الله و تصافوا , يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ..

    فيجعل وجوههم نورا ً و ثيابهم نورا ً يفزع الناس يو القيامة و لا يفزعون وهم أولياء

    الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ))

    جعلنا الله جميعا من هؤلاء الناس يا رب
    avatar
    ????
    زائر


    معا تحت ظل الرحمن Empty رد: معا تحت ظل الرحمن

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة فبراير 05, 2010 4:59 pm

    أحمد الدودابي كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    عن النبي (ص) قالSad(سبع يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله:امام عادل,شاب نشأ في عبادة الله عز وجل ,ورجل قلبه معلق بالمساجد,ورجلان تحابا في الله واجتمعا عليه وتفرقا عليه,ورجل دعته امراة ذات منصب وجمال الى نفسها:قال اني أخاف الله ,ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله بماصنعت يمينه,ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه))
    نرجو أن نكون منهم
    نسأل الله ذلك أخي أحمد والأحكام والتوجيهات من هذا الحديث كالتالي:
    1- من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل بعض الأعمال ينال صاحبها جزاء خاصاً ، لتميزه بهذا العمل ، وهذا فيه حث وترغيب في أمور كثيرة من الخير
    وهنا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء هؤلاء السبعة الذين تميز كل منهم بميزة خاصة ، وذكر هذا الفضل في أحاديث أخرى لغير هؤلاء السبعة ، مثل : الغازي في سبيل الله ، والذي ينظر المعسر ، ومعين الغارم ، وكثير الخطى إلى المساجد ، وغيرهم ، مما جعل أهل العلم يقولون أن العدد المذكور لا مفهوم له ، فلا يراد به الحصر .
    وقد تتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله تلك الخصال ، وأفرادها في كتاب اسمه: ( معرفة الخصال الموصلة إلى الظلال ) .
    2- ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له أيضاً ، إذ تدخل النساء معهم فيما ذكر إلا في موضعين ، هما :
    أ‌- الولاية العظمى والقضاء ، فالمرأة لا تلي المسلمين ولاية عامة ، ولا تكون قاضية ، لكن ينطبق عليها العدل فيما تصح به ولايتها ، كمديرة المدرسة ، ونحوها .
    ب‌- ملازمة المسجد ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسد . وباقي الخصال تدخل فيها المرأة .
    3- لقد عظم الشرع أمر العدل ، سواء كان في الولاية العظمى ، أو فيما دونها من الولايات ، حتى في أمور الإنسان الأسرية ، كالعدل بين الزوجات ، والعدل بين الأولاد ، وغير ذلك ، قال تعالى : ( وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم )( ) وقال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم "( ) وقال تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )( ) ، وقال صلى الله عليه وسلم " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل ، وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )( )
    وذكر الإمام العادل في أول الخصال لعظم أمر الإمامة والعدل فيها .
    4- مرحلة الشباب من أهم مراحل العمر ، تقوى فيها العزيمة ، وتكثر الآراء ، وتمتلئ بالحيوية والنشاط ، ولهذا من سلك منهج الله في شبابه ، وغالب هواه ونزواته ، استحق تلك الدرجة العالية المذكورة في الحديث ، وما يعين الشباب على تحقيق هذه الخصلة :
    ‌أ- طلب العلم والانشغال به .
    ‌ب- تعويد النفس على استغلال الوقت بشتى الوسائل ، كبر الوالدين ، وقضاء حوائجهما ، وقراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة السلف الصالح .
    ‌ج- مصادقة الصالحين المستقيمين على منهج الله تعالى .
    ‌د- محاولة استغلال فرصة الشباب بحفظ كتاب الله تعالى أو شيء منه .
    5- المساجد بيوت الله ، ومكان أداء العبادة المفروضة ، وأنواع من العبادات المستحبة ، وميدان العلم والتعلم ، والمذاكرة والمناصحة ، وكلها أعمال جليلة، يستحق الملازم لها ذلك الثواب العظيم ، بالإضافة إلى أن المتعلق بالمسجد بعيد عن رؤية المنكرات ، وقريب من الله سبحانه وتعالى ، فيصفو قلبه ، وتنجلي همومه وأكداره ، ويعيش في روضة من رياض الجنة ، وبذلك تكفر سيئاته ، وتكثر حسناته
    والتعلق بالمساجد لا يعني الجلوس فيها جميع الأوقات ، بل وقت دون وقت ، لكن إذا خرج منها فإنه يحب الرجوع إليها ، وإذا جلس فيها أنس واطمأن وارتاحت نفسه .
    6- العلاقات بين الناس قائمة على أسس متعددة من مصالح مادية ، وقرابة ، وشراكة مالية ، وتجانس خلقي ، ونحوها ، والإسلام يشجع قوة الترابط بين المسلمين على أساس من المحبة في الله ، والقاسم المشترك فيها طاعة الله تعالى ، ونصوص الكتاب والسنة تركز على هذا الجانب ، يقول تعالى : (إنما المؤمنون إخوة )( ) ، ويقول تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )( ) ، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أوثق عري الإيمان : الحب في الله . والبغض في الله )( )
    7- للنفس البشرية رغبات وشهوات ، وجه الإسلام لإشباعها بمنهج ثابت معلوم ، والشيطان حريص على أن يميل الإنسان مع شهواته ويتبعها حتى يشاركه في الغي والضلال ، ومما يميل إليه الرجل المرأة ، فإن اتصفت بصفات الجمال والمنصب والحسب والشرف ، كان إليها أكثر ميلاً ، فإذا ما كانت الدعوة موجهة منها ، مع الأمن من الخوف تساقت إليها نفس الرجل أكثر ، وهنا يظهر داعي الإيمان عند المؤمن الصادق ، فيقول : إني أخاف الله ، فإذا قالها بلسان وصدقها عمله ، نال جزاءه العظيم المذكور في الحديث ، وهكذا يريد الإسلام بأن يكون الرجال والنساء أعفاء شرفاء ، بعيدين عن الفواحش والآثام والمحرمات ، يراقبون الله سراً وعلانية .
    قال الشاعر :
    وإذا خلوت ريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيان
    فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

    8- الصدقة مبدأ عظيم ، وفضلها جسيم ، وثمارها يانعة ، في الدنيا والآخرة ، لا تحصى النصوص في بيان فضلها وثوابها ، ومضاعفة الأجر لصاحبها ، وقربه من الجنةورضا الله ، وحجبه عن النار ، يقول الله تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )( ).
    والصدقة فاضلة سراً وعلانية ، يقول تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير )( ).
    والأفضل في إظهار الصدقة أو إخفائها يختلف باختلاف الأحوال ، فإن كان في إظهارها مصلحة فهو أفضل ، وإلا فإخفاؤها أفضل فرضاً ونفلاً.
    9- ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال ، ومن أيسرها ، فقيه ثناء على الله ، وتمجيد ، وحمد ، وشكر له بما هو أهله ، واعتراف بالتقصير تجاهه ، وإذا كان هذا الثناء والذكر بعيداً عن أعين الناس ، وأثر في صاحبه خوفاً وخشية دمعت منها عيناه ، أثابه الله تعالى على هذا الذكر الصادق الخالص بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
    10- مما أفاده الحديث : إخلاص العبادة لله جل وعلا ، فالأمر الجامع بين العمال المذكورة في الحديث إخلاصها لله سبحانه وتعالى ، وتجريدها عن المقاصد الأخرى .
    11- ومن الأمور الجامعة بين هذه الصفات أيضاً : الصبر والتحمل ، ولا شك أن طاعة الله تعالى وتنفيذ أوامره تحتاج إلى صبر ومصابرة ، لأن فيها معارضة للشيطان والنفس والهوى ، فإذا جاهدهم وانتصر عليهم استحق الجزاء الأوفى.
    12- مما يرشدنا إليه الحديث أيضاً : أن يحرص المؤمن على أن يوجد له عملاً خفياً لا يعلم عنه أحد من الناس ، ليكون أبعد عن الرياء ، وليتعود الإخلاص، فإن هذا مما يزيد ممارسته لتلك الأعمال الجليلة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:04 pm