ياعلاءdodaby كتب:لأوّل مرّة يبتسم الحظ لمنطقتنا "في عهدنا" حيث جاءتها التنمية تُجرجِر أذيالها ، و فجأة أصبحنا قِبلة أنظار البلد من حدها لي حدها ، لدرجة أن البعض أصبح يقرِّق و يقول عليها كما سمعت خالتنا آمنة الرشيد "حي الكبري مُربع واحد"
و بعد كل هذا الخير الذي تستحِقّه المنطقة هل سنظل مكتوفي الأيدي نحن أبناءها؟
ألا يجب أن نضع أيادينا بأيدي بعضنا البعض لتطوير المِنطقة ولو من باب الإستثمار إن لم يكن غير ذلك؟
زمان كان بيقولوا للدوداب الجداد غّمد لانه بعد المغرب مابتلقى ليك زول ماشي في الشارع ويمكن ماتلقى فانوس مولع وبرضو المتحده بس ماعارف الاسم دا جاء من وين او سببه شنووكلها كانت ليست تريقه وإنما دعابات مع من حولنا بمروى شرق وشبا وما كان أحد يتخيل كل الجمال الحاصل دا يكون في الدوداب وبالله شفت منظر الكبرى بالليل وسـط النخيل بصراحه لوحه أبـدعها الخالق وربما لا تجـد مثيلها في السودان كله.
وهكذا الدنيا يوماً لك ويوما عليك ونحن سعداء بأن تحول (مشرع) عسوم إلى الدوداب ولكنه مشرع متطور ليس في (بنطون) أو (فلوكه.